الأكوع، ذكره ابن عبد البر في الصّحابة.، و قال: مدح النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بشعر، و فيه نظر.
قلت: إن كان هو الّذي روى عنه أبو العميس فليست له صحبة، لأنه ولد في زمن عثمان. و إن كان لسلمة ابن يقال له إياس أيضا فهو محتمل. و قد سبق ابن عبد البر إلى ذلك المرزباني في معجمه، لكن لم يصرح بأنّ له صحبة، بل قال في ترجمته: هو القائل يمدح النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم):
سمح الخليقة ماجد و كلامه* * * حق و فيه رحمة و نكال
أولاد قيلة حوله في غابة* * * كالأسد ترفأ [5] حولها الأشبال
[الكامل]
[1] رجيع: بفتح أوله و بالعين المهملة على فعيل هو الموضع الّذي غدرت فيه عضل و القارة بالسبعة نفر الذين بعثهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم). فهم عاصم بن ثابت الّذي حمته الدّبر و هو ماء الهذيل، قرب الهذّة بين مكة و الطائف و الرجيع: واد قرب خيبر. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 606.
[4] طبقات ابن سعد 5/ 248، طبقات خليفة 249، التاريخ الكبير 4391، الجرح و التعديل 2/ 279، تهذيب الكمال 129، تذهيب التهذيب 1- 76/ 1، تاريخ الإسلام 4/ 233، تهذيب التهذيب 1/ 388، خلاصة تذهيب الكمال 42.